يا أيها المولى الإمام المرتضى |
|
أنت الخليفة وارث المدثر (١) |
وثيابك الحسنى غدوت مطهرا |
|
وهجرت رجزا (٢) لا أقول (٣) لك (٤) أهجر |
ومنحتنا مننا تطوّق جيدنا (٥) |
|
عقيانها (٦) لا منّة المستكثر / |
يا ابن الخلائف من قريش هذه |
|
غرر الخلائق من أبيك الأطهر |
أوتيتها (٧) فبذلت واجب حقها |
|
وحميتها من أصعر (٨) أو أصغر (٩) |
والله قد أعطاك ما لم يعطه |
|
ما قد (١٠) مضى فاحمد لربك (١١) واشكر |
وعارضه في امتداح (١٢) المذكور شيخ الإسلام ، وعلامة البلد الحرام
__________________
(١) أي الرسول صلىاللهعليهوسلم.
(٢) في (أ) ، (د) «زجر» ، وهو خطأ والاثبات من (ب) ، (ج) ، وفي ذلك إشارة إلى سورة المدثر.
(٣) في (ب) «لافلاك» ، وفي (ج) «لا هناك».
(٤) سقطت من (ب) ، (ج).
(٥) ورد هذا الشطر في (ج): «ومنحتنا من أن نطوق جيدنا».
(٦) في (د) «عقيانتها» وهو خطأ. والعقيان : الذهب الخالص. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٤٤٨.
(٧) في (ب) ، (د) «أتيتها».
(٨) في (ب) ، (د) «أصغر». وأصعر خده : أماله عجبا وكبرا. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٥١٥.
(٩) في (أ) «أصفر» ، والاثبات من بقية النسخ. وأصغر فلانا : حقره وأذله. انظر المعجم الوسيط ١ / ٥١٥.
(١٠) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٩٢ «من».
(١١) في المصدر السابق «الهك».
(١٢) في (ج) «الامتداح».