وحمام الأراك (١) تشدو بمدح ال |
|
ملك الأمجد (الكريم الجود (٢)) |
حسن الذات والصفات بدا |
|
في أفق المجد بدر هذا الوجود (٣) |
قمر أشرق الحجاز ووجه الكون |
|
من تورد وجهه في المهود (٤) |
فظننا عيسى بن مريم قد جاء |
|
لإصلاح دهرنا المفسود (٥) |
فهو إن لم يكن نبيا فابن ال |
|
أنبياء الكرام سامي الجدود (٦) |
وابن من جاءنا (٧) بالهداية والرش |
|
د وسن الحدود في المحدود (٨) |
__________________
كما يلي :
بين آس ونرجس وورد |
|
كعذرا وناظر وخدود |
في ليال بسامر في رياض |
|
مشرقات من طلعها في عقود |
(١) الأراك : واحدته أراكة ، وهو شجر المسواك نبات شجيري من الفصيلة الأراكية كثير الفروع ، خوار العود ، متقابل الأوراق ، له ثمار حمر دكناء تؤكل ، ينبت في المناطق الحارة. انظر : المعجم الوسيط ١ / ١٤.
(٢) في (أ) «الجود» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٧٧ «الجدود». وما بين قوسين ورد في (ب) «بد هذا الوجود» ، وفي (ج) «بدء هذا الوجود» ، وكلاهما خطأ.
(٣) سقط هذا البيت بكامله من (ب) ، (ج).
(٤) ورد هذا البيت في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٧٧ :
قمر أشرق الحجاز ووجه الك |
|
ون من نوره وهو في المهود |
(٥) وهذا من مبالغات الشعراء الممقوتة.
(٦) في سمط النجوم العوالي للعصامي ٤ / ٣٧٨ «المجود».
(٧) في (ب) ، (د) «جا» ، وفي (ج) وسمط النجوم العوالي للعصامي ٤ / ٣٧٨ «جاء».
(٨) إشارة إلى تطبيق الأحكام الشرعية.