زره إن شئت أن تزور سليمان (١) |
|
جلالا وصالحا (٢) و (٣) ثمود |
||
شيد الدين بالعوالي وأضحى |
|
بالمعالي كالواله (٤) المعمود (٥) |
||
وحمى البيت والحطيم ببيض |
|
مشرقات تجاوزت في الحدود |
||
(منها في المدح) (٦) :
وبخيل سوابق (٧) وجياد (٨) |
|
سابحات (٩) تدوس قلب الحسود |
واهب الخيل والمماليك (١٠) والأ |
|
عمار والرزق للعدا والوفود (١١) |
وله مدائح كثيرة (١٢).
__________________
(١) أي النبي سليمان بن داود عليهماالسلام ، وفي البيت من مبالغات الشعراء الكبيرة.
(٢) أي النبي صالح عليهالسلام.
(٣) في سمط النجوم العوالي للعصامي ٤ / ٣٧٨ «في» ، وهي الأصح.
(٤) وله : تحير من شدة الوجد. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ١٠٥٧.
(٥) المعمود : وهو الذي هده العشق. الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ١ / ٣١٧.
(٦) استدرك المؤلف ما بين قوسين على حاشية المخطوط اليمنى. وانظر القصيدة في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٧٨ ـ ٣٧٩.
(٧) هكذا في (أ) ، وفي (ج) ، (د) «سابقات».
(٨) سقط حرف الواو من (د).
(٩) سابحات مفردها سابح وسبوح ، وهو الفرس الذي مد يديه في الجري. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٤١٢.
(١٠) في (ج) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٧٨ «والممالك».
(١١) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٧٨ «للعباد الوفود».
(١٢) أي للشاعر نور الدين علي الجم. انظر هذه القصائد في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٧٤ ـ ٣٧٧.