ما منزل الملك إلا ما حوى حسن |
|
وفي بنيه يكون العز والملك (١) |
فكتب ذلك في الطراز.
قال :
فعظم ذلك (٢) على أخيه السيد ثقبة بيت التاريخ ، فأنشأ داره المعروفة به (٣) ، وكتب في طرازها شعرا أنشأه له بعض الفضلاء وجاء فيه بقوله :
ما منزل الملك إلا ما حوى ثقبة (٤).
ففرح به السيد ثقبة غاية الفرح لمناقضته للسابق في دار الشريف.
فاتفق أنه لما / جلس فيها للسكن أتاه الشريف حسن للتهنئة وجعل يقرأ الطراز ، فلما وصل إلى هذا النصيف (٥) قرأه بكسر الميم من الملك. قال (٦) : فلا تسل عما وقع للسيد ثقبة من الإختلاف (٧) ، وعجب الحاضرون من حسن هذا التحريف من مولانا الشريف (٨).
__________________
(١) والبيت كله : هو التاريخ ويقابل بحساب الجمل عام ٩٨٩ ه وهو خطأ.
(٢) سقطت من بقية النسخ.
(٣) سقطت من (ب) ، (ج).
(٤) وجملة «ما منزل الملك إلا ما حوى ثقبة» هو تاريخ التأسيس ويقابل في حساب الجمل عام ٩٩٣ ه وهو خطأ.
(٥) في خلاصة الكلام لزيني دحلان ص ٥٧ «النصف».
(٦) سقطت من (ب) ، (ج).
(٧) في خلاصة الكلام لزيني دحلان ص ٥٧ «الخجل».
(٨) أضاف ناسخ (ج) «حسن». انظر هذا الخبر : أحمد زيني دحلان ـ خلاصة