وادي الآبار (١) ، وتوجه إلى مصر ، فمات في السنة التي مات فيها أخوه علي بن حسن (٢) بالقاهرة ، ودفن على والده (٣) الشريف حسن بن عجلان.
ثم استدعى السلطان (٤) الشريف بركات إلى مصر سنة ٨٦١ ثمانمائة وإحدى وخمسين ، فقدم إلى القاهرة ، ودخلها مستهل رمضان (٥) ، فخرج السلطان للقائه إلى الرميلة (٦) ، وبالغ في إكرامه. وخرج إلى مكة
__________________
(١) تنظر أخبار ولاية الشريف بركات بن حسن الثانية على مكة وعزل الشريف أبي القاسم عنها في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٦ ، أما في : النجم عمر بن فهد ـ إتحاف الورى / أحداث سنة ٨٥٠ ه ، السخاوي ـ التبر المسبوك ١٤٣ ، ١٤٤ ، العز ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٤٣٣ ـ ٤٣٩ ، فوردت بالتفصيل ومخالفة لما أورده السنجاري. وملخص ذلك ما أورده السخاوي في التبر ضمن أحداث ٨٥٠ ه شهر ربيع الأول.
(٢) انظر : ابن تغري بردي ـ النجوم الزاهرة ١٥ / ٥٣٦ ، ٥٤٢ ، النجم عمر بن فهد ـ إتحاف الورى ٤ / ٢٨٩ ، ٢٩٠ ، السخاوي ـ الضوء اللامع ٥ / ٢١١ ، ١١ / ١٣٤ ، التبر المسبوك ٢٨٢ ، ٢٨٣ ، العز بن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٤٩٨ ، ٥٠٢ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٦٩ ، ٢٧٠.
(٣) أي قبر والده.
(٤) جقمق.
(٥) انظر هذا التاريخ في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٧٠. أما في ابن تغري بردي ـ النجوم الزاهرة ١٥ / ٣٧٩ ، وفي المنهل الصافي ٣ / ٣٤٥ ، النجم عمر بن فهد ـ إتحاف الورى ٤ / ٢٧٢ ، السخاوي ـ التبر المسبوك ١٨٤ ، العز بن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٤٣٩ ، ابن إياس ـ بدائع الزهور ٢ / ٢٦٠ فذكروا أنه دخلها يوم الخميس مستهل شعبان ، وهو الأصح لقول المصادر المعاصرة زمانا ومكانا به.
(٦) في (ج) «الرملة». انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٧٠. أما في المصادر الأخرى وهي : ابن تغري بردي ـ النجوم الزاهرة ١٥ / ٣٧٩ ، النجم عمر بن فهد