عاشر رمضان (١) بالاجلال والإكرام ، وأخذ عنه العلماء بالقاهرة ، وازدحموا للقراءة عليه لعلو سنده (٢) ، وأجازهم.
__________________
إتحاف الورى ٤ / ٢٧٢ ، السخاوي ـ التبر المسبوك ١٨٤ ، العز بن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٤٣٩ ، ابن إياس ـ بدائع الزهور ٢ / ٢٦٠ فورد فيهما أن السلطان خرج للقائه إلى مطعم الطيور بالريدانية خارج القاهرة.
وأما الرملة أو الرميلة : فهي من الميادين الكبيرة الواسعة تحت قلعة الجبل في القاهرة ، وتعرف اليوم بالمنشية ، وبها ميدان صلاح الدين الأيوبي. انظر : المقريزي ـ الخطط ٢ / ٢٢٨ ، ٢٢٩ ، ابن تغري بردي ـ النجوم الزاهرة ٩ / حاشية ص ١٧٩ ، ١٢ / حاشية ص ٥٣ ، ابن إياس ـ بدائع الزهور ٤ / ٥٦.
(١) انظر هذا التاريخ في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٧٠. أما في : النجم عمر بن فهد ـ إتحاف الورى ٤ / ٢٧٣ ، السخاوي ـ التبر المسبوك ١٨٥ ، العز بن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٤٤٠ ، فذكروا أن خروجه كان يوم الخميس ١٥ شعبان ، وهو الأصح لقول المصادر المعاصرة زمانا ومكانا به.
(٢) علو سنده : السند في اللغة المتكأ ، وفي الاصطلاح : هو مجموعة الرجال والأشخاص الذين أخذ الحديث أحدهم عن الآخر من الرسول صلىاللهعليهوسلم إلى آخرهم الذي أوصله إلينا. وعلو الاسناد : هو الوصول إلى حديث الرسول صلىاللهعليهوسلم بعدد قليل من الرواة ، أي أقل ما يمكن من الرواة. ويتحقق العلو في الإسناد بأن بروي الحديث راو ثقة من كل جيل من أجيال الرواة ، كأن يرويه واحد من الصحابة إلى واحد من التابعين إلى واحد من تابعيهم وهكذا إلى الراوي ، ولا يقصد أن يكون الحديث فردا ، ولكن كل من طرقه تكون هكذا أو إحدى طرقه تكون هكذا فتكون هي العالية. وعن ذلك انظر : العراقي : زين الدين عبد الرحيم بن الحسين (٧٢٥ ـ ٨٠٦ ه) ـ التقييد والايضاح شرح مقدمة ابن الصلاح ـ تحقيق عبد الرحمن محمد عثمان ـ دار الفكر ١٤٠١ ه / ١٩٨١ م ص ٢٥٧ ـ ٢٦٢ ، آل جعفر : مساعد مسلم ـ الموجز في علوم الحديث ـ دار الرسالة ـ بغداد ١٣٩٨ ه / ١٩٧٨ م ص ٤٨ ، ١٤٩ ـ ١٥١.