فتوافق (١) الشريف إدريس والشريف محسن على عزله ، ولما ظهر لمولانا الشريف محسن من تجبر ابن يونس وعتوه.
فأرسل الشريف إدريس إلى (٢) السيد محمد يأمره (٣) بأخذ مهره (٤) من القائد أحمد ، وأرسل مولانا الشريف محسن إلى وزيره القائد ياقوت ابن سليمان يأمره (٥) بأخذ مهره أيضا من القائد أحمد ، ففعل كل [ما](٦) أمر به. وكان في صبيحة (٧) عاشر رمضان من السنة المذكورة (٨). فحينئذ شاع في البلد عزل القائد أحمد بن يونس.
وأرسل مولانا الشريف (٩) إلى القائد ريحان بن سالم (١٠) حاكم مكة
__________________
(١) في (ب) «فتواقف» ، وهو تصحيف.
(٢) سقطت من (ب) ، (ج).
(٣) في (ب) ، (ج) «يأمر».
(٤) في علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٧٤ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٩٩ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٧٢ «وهو مهر العروض».
(٥) في (ب) ، (ج) «يأمر».
(٦) ما بين حاصرتين من علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٧٤ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٩٩ ، والمحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٧٢ ، والاثبات يقتضيه السياق.
(٧) في (ج) «صبح».
(٨) أي سنة ١٠٢٦ ه.
(٩) إدريس.
(١٠) والقائد ريحان ، وله خيرات كثيرة بين جدة ومكة والطائف ، منها أنه بنى مسجدا بجدة وآخر بالطائف وزاوية بمكة. انظر : زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٢٢١.