يأمره بالوصول إليه إلى الشرق ، فقدم عليه ، فقلده منصب الوزارة ، ووصل إلى مكة في الشهر (١) المذكور ، ووصل الخبر للسيد محمد (٢) أن القائد أحمد (بن يونس) (٣) يريد الركوب عليك ، وقد اجتمعت عنده (العدد ، والمدد) (٤) ، ووصل الخبر (٥) إلى القائد أحمد (٦) بمثل ذلك أيضا ، فركب كل منهما ، والبس (٧) ، ووقف عند باب داره ، فانجلى الأمر وصح أن الخبر ليس له أصل ، فكتب السيد محمد إلى الشريف إدريس والشريف محسن (٨) يعرفهما (٩) / بما وقع.
ولما كان العشر الأخير (١٠) ، عزم القائد أحمد بن يونس للمبعوث للقاء الشريف (١١) إدريس ، والشريف محسن.
فلما وصل المبعوث بعث الشريف إدريس إلى الشريف محمد بن
__________________
(١) في (ب) «شهر». أي شهر رمضان. أضاف علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٧٤ : «فلما كان آخر العشر الثاني من رمضان وصل».
(٢) أي محمد بن عبد المطلب.
(٣) ما بين قوسين سقط من بقية النسخ.
(٤) ما بين قوسين ورد في (ب) «عدد ولمد» ، وفي (ج) «عدد وعدد».
(٥) في (د) «ووصلت الأخبار».
(٦) سقطت من (ب) ، (ج).
(٧) في (ج) «ولبس».
(٨) سقطت من (ب).
(٩) في (ب) «يعرهما» ، وهو خطأ ، وفي (ج) «يخبرهما».
(١٠) في علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٧٤» من رمضان».
(١١) أضاف العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٠ : «وكان قد وصل إليه الشريف من محله الأول ، فأقام القائد أحمد هنا».