وشرفت دست الملك حين حللته |
|
ومرقاتك المرقال (١) والفرس النهد (٢) |
فكنت به إدريس إدريس إذ رقا |
|
مكانا عليّا خصه الصمد (٣) الفرد (٤) |
و (٥) كنت ولم تفتن سليمان (٦) إذ دعا |
|
فأوتيت ما لا ينبغي لفتى بعد |
وما لم ينله غير آبائك الأولى (٧) |
|
|
__________________
والربد : مفردها ربده ، وهو ما اختلط سواده بكدرة ، فهو أربد وهي ربداء. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٣٢٢.
(١) في (ج) «المقال». والمرقال : السريع أو الكثير الارقال ، يقال جمل مرقال وناقة مرقال. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٣٦٦.
(٢) في (ج) «الهند». والنهد : القوي الضخم ، يقال شاب نهد ، وفرس نهد. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٩٥٧.
(٣) في (ج) «الملك».
(٤) إشارة إلى الآية الكريمة ٥٧ من سورة مريم عن نبي الله إدريس عليهالسلام حيث قال تعالى : (وَرَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا.)
(٥) سقط حرف الواو من (ج).
(٦) وهذه أيضا اشارة للآية الكريمة رقم ٣٥ من سورة ص عن نبي الله سليمان عليهالسلام ، حيث قال تعالى : (قالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي.) وهذه الآية والتي سبقتها خاصة كل منهما بالنبي المشار إليه فيها ، ولذلك علق صاحب الكتاب على الحاشية اليمنى للمخطوط وقال : قوله فكنت به البيت والذي يليه بعده كفر صريح لمن له دراية بالعلم ، نعوذ بالله من زلات العقلاء». ا. ه. وهذا من ضلالات الشعراء.
(٧) في (د) «العلا».