|
|
وطهرهم من رجس (هذى الدنا طهرا) (١) |
فما (٢) غاية المثني عليهم بشعره |
|
وكم (٣) نظم (٤) الشعرى العبور (٥) لهم شعرا |
وما جهد من يبغي اللحاق بشأوهم (٦) |
|
ولو ركب النكباء (٧) في سيرها شهرا |
هم افترعوا (٨) العلياء بكرا وليس من (٩) |
|
(يحاور عونا) (١٠) مثل من يطأ البكرا |
وما زادت الآفاق إلا بهم سنا (١١) |
|
ولا ذلت الأعناق إلا لهم قسرا |
__________________
(١) ما بين قوسين والمحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٩١ «دنياهم طرا».
(٢) في (أ) «حما» ، وهو خطأ ، والاثبات من بقية النسخ.
(٣) في (أ) «لم» ، وهو خطأ ، وفي المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٩١ «لو» ، والاثبات من بقية النسخ.
(٤) في (ب) «نظر».
(٥) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «الحبور» ، وهو خطأ.
(٦) في (أ) «بشائهم» ، وفي المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٩١ «لشأوهم» ، والاثبات من بقية النسخ.
(٧) النكباء : ريح انحرفت ووقعت بين ريحين كالصبا والشمال. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٩٥٠.
(٨) في (ج) «اقترعوا» ، وهو خطأ.
(٩) ورد هذا الشطر في خلاصة الأثر ١ / ٣٩١ : «ومفترع العلياء بكرا وليس من».
(١٠) ما بين قوسين في (ب) ، (د) «يحاول غونا» ، والمحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٩١ «يحاور عينا».
(١١) ورد هذا الشطر في (ج): «وما زدادت الآفاق بهم إلا سنا».