خلف النوم لي السهد به |
|
وترامى الشخص لا طيف الخيال |
فتداوى بلماه ظمئي |
|
مزجك الصهباء بالماء الزلال (١) |
أو إشادات بناء الملك الأو |
|
حد الأسمى الهمام المتعال (٢) |
ملك إن قلت فيه ملكا |
|
لم تكن إلا محقا في المقال |
أيد الإسلام بالعدل فما |
|
إن ترى رسما لأصحاب الضلال |
ذو أياد شملت كل الورى |
|
ومعال يا لها خير معال |
همة هامت بأحوال التقى |
|
وصفات بالجلالات حوال |
وقف النّفس على إجهادها |
|
بين صوم وصلاة ونوال |
وهي طويلة ، ومنها :
أيها المولى الذي نعماؤه |
|
أعجزت عن شكرها كنه المقال (٣) |
ها أنا أنشدكم مهنئا |
|
من بديع النظم بالسحر الحلال |
فأنا العبد الذي حبّكم |
|
لم يزل والله في قلبي وبال (٤) |
أورقت روضة آمالي بكم |
|
مذ تولّاها الرّباب المتوال (٥) |
[واقتنيت الجاه من خدمتكم |
|
فهي ما أذخره من كنز مال](٦) |
ومنها :
يا أمير المسلمين هذه |
|
خدمة تنبىء عن أصدق حال (٧) |
هي بنت ساعة أو ليلة |
|
سهلت بالحب في ذاك الجلال |
ما عليها إذ أجادت مدحها |
|
من بعيد الفهم يلغيها وقال |
فهي في تأدية الشكر لكم |
|
أبدا بين احتفاء واحتفال |
__________________
(١) اللمى : سمرة مستحسنة في الشفة. و (مزجك) منصوب مفعول مطلق. أي كمزجك الصهباء بالماء الزلال.
والصهباء : الخمر.
(٢) في ب : «المتعالي».
(٣) الكنه : حقيقة الشيء وجوهره.
(٤) في ب : «وبالي» ، وهذا أصلها.
(٥) في ب : «المتوالي».
(٦) لم يرد هذا البيت في ه ، ولا في الإحاطة.
(٧) في ب : «خدمتي تنبىء عن صادق حال».