كنف المقري شيخي مقرّي |
|
وإليه من الزمان مفرّي |
كنف مثل صدره في اتساع |
|
وعلوم كالدر في ضمن بحر |
أي بدر قد أطلع الغرب منه |
|
ملأ الشرق نوره؟ أي بدر؟ |
أحمد سيدي وشيخي وذخري |
|
وسميّي وفوق ذاك وفخري (١) |
لو بغير الأقدام يسعى مشوق |
|
جئته زائرا على وجه شكري |
العبد الحقير المستعين ، المخلص أحمد بن شاهين ، انتهى.
فأجبته بقولي : [بحر الخفيف]
أي نظم في حسنه حار فكري |
|
وتحلّى بدرّه صدر ذكري |
طائر الصّيت لابن شاهين ينمي |
|
من بروض الندى له خير وكر |
أحمد الممتطين ذروة مجد |
|
لعوان من المعالي وبكر (٢) |
حل مفتاح فضله باب وصل |
|
من معاني تعريفه دون نكر |
يا بديع الزمان دم في ازديان |
|
بالعلا وازدياد تجنيس شكر |
وكتب إلي لما وقف على كتابي «فتح المتعال ، في مدح النعال» بما نصه : لكاتبه الحقير أحمد بن شاهين الشامي في تقريظ تأليف سيدي ومولاي وقبلتي ومعتقدي شيخ الدنيا والدين ، وبركة الإسلام والمسلمين ، حفظ الله تعالى وجوده آمين : [بحر الطويل]
أأحمد ، فخرا يا ابن شاهين ساميا |
|
بأحمد ذاك المقريّ المسدّد |
بمن راح خدّاما لنعل محمد |
|
وناهيك في العليا بأرفع سؤدد |
فإن أنا أخدم نعله فلطالما |
|
غدا خادما نعل النبي الممجد |
بتأليفه في وصف نعل تكرمت |
|
كتابا حوى إجلال كل موحّد |
ويكفيك فخرا يا ابن شاهين أن ترى |
|
خدوما لخدّام لنعل محمد |
فقلت له طوبى بخدمة أحمد |
|
فقال كذا طوبى بخدمة أحمد |
__________________
(١) في خلاصة الأثر : وسميي وذاك أشرف فخري.
(٢) العوان : المتوسط في السن.