الله ووحيه ، وانّه محدث كما وصفه تعالى واَمْنعُ من إطلاقِ القول عليه بأنّه مخلوق ، وبهذا جاءت الآثار عن الصادقين وعليه كافة الإمامية إلاّ من شذّ منهم ، وهو قول جمهور البغداديين من المعتزلة وكثير من المرجئة وأصحاب الحديث » (١).
* * *
إلى هنا تمّ الكلام حول الصفتين : الإرادة والتكلّم وتعرّفت على أنّ الاُولى من الذات على معنى ومن صفات الفعل على معنى آخر ، كما أنّ الثاني من صفات فعله على الاطلاق.
__________________
(١) أوائل المقالات : ص ١٨ ـ ١٩.