والمسافة الواقعة بينهما انتظارا لمقدمه الميمون واستماعا لتوجيهاته وارشاداته. لكنه منع الظالمون عن ذلك واقفلوا باب المسجد واستفادوا من جندهم ووزّعوهم في الأرجاء والمرافق وقد منعوا الاستاذ المحقق من الخروج عن داره وذلك بكل تزوير ومكيدة فتفرق الناس بعد صبر شديد ويأس من الأمر.
راجع للوقوف على مواقف الاستاذ ومواضعه قدسسره المصادر والمنابع المؤلفة في شئون الثورة الاسلامية. المطبوعة بالعربية والفارسية.
الأساتذة والتلامذة
انّ الأساتذة الذين درس عليهم سماحة العلامة البهبهاني وأخذ عنهم قد عرفت في صدر الترجمة اشارة الى أكابرهم وفي هذا المجال نسردهم عليك سردا.
أما في بلدة بهبهان وقبل هجرته الى النجف الأشرف :
١ ـ العالم المفضال الشيخ الميرزا حسن البهبهاني (ابن الشيخ المولى حسين) المتوفى بعد ١٣٢٠ ه راجع أعلام الشيعة (نقباء البشر) ص ٣٤٩ للعلامة الطهراني.
٢ ـ العالم الجليل الشيخ عبد الرسول البهبهاني رحمهالله.
٣ ـ المحقق الفقيه الأصولي السيد محمد ناظم الشريعة (البهبهاني) المتوفى ١٣٧٠ ه وهو من تلاميذ المحقق الخراساني صاحب الكفاية والفقيه الطباطبائي اليزدي المتوفى ١٣٣٧ ه صاحب العروة الوثقى والعلامة الشيخ محمد هادي الطهراني (م ١٣٢١ ه) صاحب محجة العلماء ولهذا السيد الجليل اجازة عالية صادرة من صاحب الكفاية وأخرى من صاحب العروة تدلان على مقام السيد المجاز. العلمي.
وأما أساتذته في النجف الأشرف :
١ ـ المحقق الأعظم الشيخ المولى محمد كاظم الخراساني المتوفى ١٣٢٩ ه صاحب كفاية الاصول وقد تلمذ عليه الاستاذ لمدة ست سنوات أي طيلة اقامته الأولى في النجف الأشرف.
٢ ـ الفقيه الأعظم الطباطبائي اليزدي صاحب العروة الوثقى وتعليقة المكاسب المشهورة.
٣ ـ العلامة المحقق المدقق السيد محسن الكوهكمري الگرگري (لم يذكر سنة وفاته).
وأما التلامذة :
فانّ المستفيدين من محضره الشريف جمع كثير وجم غفير من أرباب العلم والفضيلة وأصحاب الفقاهة والمكانة في ايران والعراق لعل عددهم من حيث الكم تربو الى المآت ولكنّا نكتفي بذكر جملة منهم :