المائدة : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصارى أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ ....)
لمّا أعلن عن إسلامه تقيّة ونفاقا نزلت فيه الآية ٦١ من نفس السورة السابقة : (وَإِذا جاؤُكُمْ قالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ ....)
كان يأتي إلى النبي صلىاللهعليهوآله ويقول له : إنّي مستعد لمساعدتك بأموالي بشرط أن لا أشترك في الحروب والغزوات فنزلت فيه الآية ٥٣ من سورة التوبة : (قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْماً فاسِقِينَ.)
ولنفاقه وكذبه نزلت فيه الآية ٧٤ من نفس السورة : (يَحْلِفُونَ بِاللهِ ما قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا ....)
ولما هلك ومات جاء النبي صلىاللهعليهوآله ليصلّي على جنازته ، أو صلّى عليها نزلت الآية ٨٤ من نفس السورة : (وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَماتُوا وَهُمْ فاسِقُونَ.)
كان قد أقسم أن لا يخالف أوامر النبي صلىاللهعليهوآله فخالفها ، ثم جاء إلى النبي صلىاللهعليهوآله معتذرا طالبا الصفح عنه ، فنزلت فيه الآية ٩٤ من نفس السورة : (يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللهُ مِنْ أَخْبارِكُمْ ....)
كان من المغالين في اتهام عائشة بنت أبي بكر بالفاحشة في قصة الإفك ، فشملته الآية ١١ من سورة النور : (إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ) ... (وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذابٌ عَظِيمٌ.)
كانت عنده جارية مسلمة تدعى معاذة ، فكان يجبرها على البغاء ، فنزلت فيه الآية ٣٣ من نفس السورة : (وَلا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ ....)
ولاشتراكه بالإفك على عائشة وقذفها واتهامها بالفاحشة شملته الآية ٥٧ من سورة الأحزاب : (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ ....)
جاء إلى النبي صلىاللهعليهوآله يوما ومعه عظمة بالية ، فقال للنبي صلىاللهعليهوآله : هل تستطيع أن تعيد الحياة إلى هذه العظمة؟ فنزلت فيه الآية ٧٨ من سورة يس : (وَضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَهِيَ رَمِيمٌ.)