وقال صلىاللهعليهوآله لها : «أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء هذه الأمّة ، كما كانت مريم بنت عمران سيّدة نساء بني إسرائيل».
وقال صلىاللهعليهوآله : «وإنّما سمّيت فاطمة البتول ؛ لأنّها تبتّلت من الحيض والنفاس ، لأنّ ذلك عيب أو نقص في بنات الأنبياء».
وقال صلىاللهعليهوآله : «أوّل من يدخل الجنّة فاطمة بنت محمّد ، مثلها في هذه الأمّة مثل مريم بنت عمران في بني إسرائيل».
وقال صلىاللهعليهوآله : «تحشر ابنتي يوم القيامة ومعها ثياب مصبوغة بالدماء ، تتعلّق بقائمة من قوام العرش ، تقول : يا حكم! احكم بيني وبين من قتل ولدي ، فيحكم الله لا بنتي وربّ الكعبة».
وقال صلىاللهعليهوآله : «إنّ ملكا من السماء لم يكن زارني ، فاستأذن الله في زيارتي ، فبشّرني ، أو أخبرني أنّ فاطمة سيّدة نساء أمّتي».
وقال صلىاللهعليهوآله لها : «يا بنية! لك رقّة الولد ، وعليّ أعزّ عليّ منك».
وقال صلىاللهعليهوآله لها : «إنّ الله غير معذّبك ولا ولدك بالنار».
وقال صلىاللهعليهوآله في حقّها : «اللهمّ إنّها منّي ، وإنّي منها ، اللهمّ كما أذهبت عنّي الرجس وطهّرتني فطهّرها».
وقال صلىاللهعليهوآله لعليّ عليهالسلام وفاطمه عليهاالسلام : «جمع الله شملكما ، وبارك عليكما ، وأخرج منكما صالحا طيّبا ، وجعل نسلكما مفاتيح الرحمة ومعدن الحكمة».
وقال صلىاللهعليهوآله : «فاطمة بضعة منّي ، يقبضني ما يقبضها ، ويبسطني ما يبسطها ، وإنّ الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي».
وقال صلىاللهعليهوآله : «إنّ فاطمة أحصنت فرجها ، وان الله أدخلها بإحصان فرجها وذرّيّتها الجنّة».
وقال صلىاللهعليهوآله : «أفضل نساء أهل الجنّة : خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمّد ، ومريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم».
وقال صلىاللهعليهوآله : «أنا ميزان العلم ، وعليّ كفّتاه ، والحسن والحسين خيوطه ، والأئمّة من