وفي قوله : (تقليد الميّت ابتداءً) ،
قال الحائري : إذا أخذ الفتوى من الميّت في زمان حياته ولم يعمل به حتّى مات ، فلا يبعد كون العمل بتلك الفتوى داخلاً في تقليد الميّت ابتداءً ، فالأحوط في هذه الصورة الرجوع إلى الحيّ. نعم ، لو عمل ببعض فتاواه بانياً على الرجوع إليه في كلّ مسألة يحتاج إليها فالأقوى جواز البقاء مطلقاً.