مسألة التعليل الذليل المعترف بذنبه أن تغفر لي ذنوبي ، وأن ترجعني بحاجتي ، اللهم اني عبدك والبلد بلدك والبيت بيتك جئت أطلب رحمتك ، وأؤم طاعتك تبعا لأمرك ، راضيا بقدرك ، أسألك مسألة الفقير المضطر إليك المطيع لأمرك المشفق من عذابك الخائف لعقوبتك أن تبلغني عفوك ، وتجيرني من النار برحمتك ، ثم تأتي الحجر الأسود فتستلمه وتقبله ، فان لم تستطع فاستقبله وكبر وقل كما قلت حين طفت بالبيت يوم قدمت مكة ، ثم طفت بالبيت سبعة أشواط كما وصفت لك يوم قدمت مكة ، ثم صل عند مقام إبراهيم عليهالسلام ركعتين تقرأ فيهما بقل هو الله احد وقل يا أيها الكافرون ، ثم ارجع الى الحجر الأسود فقبله إن استطعت ، وإلا استقبله وكبر ثم اخرج الى الصفا واصعد عليه واصنع كما صنعت يوم دخلت مكة ، ثم ائت المروة واصعد عليها وطف بينهما سبعة أشواط تبدأ بالصفا ، وتختم بالمروة ، فإذا فعلت ذلك فقد حللت من كل شيء أحرمت منه إلا النساء ، ثم ارجع الى البيت وطف أسبوعا آخر ثم تصلي ركعتين عند مقام إبراهيم عليهالسلام ثم قد أحللت من كل شيء وفرغت من حجك كله وكل شيء أحرمت منه » والحمد لله رب العالمين.