(وَلَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) إذ ظهر فيها آثار كبريائه وعظمته. فكبّروه ، فإنّ حقّ مثله أن يكبّر ويعظّم. وفي الحديث : «يقول الله سبحانه : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحدة منهما ألقيته في جهنّم». (وَهُوَ الْعَزِيزُ) الّذي لا يغلب (الْحَكِيمُ) فيما قدّر وقضى. فاحمدوه ، وكبّروه ، وأطيعوا له.