(٥٢)
سورة الطور
مكّيّة. وهي تسع وأربعون آية.
أبيّ بن كعب ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : «ومن قرأ سورة الطور كان حقّا على الله أن يؤمنه من عذابه ، وأن ينعّمه في جنّته».
وعن جبير بن مطعم قال : «سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقرأ سورة الطور في المغرب». وروى محمد بن هشام ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «من قرأ سورة الطور جمع الله له خير الدنيا والآخرة».
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(وَالطُّورِ (١) وَكِتابٍ مَسْطُورٍ (٢) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (٣) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (٤) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (٥) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (٦) إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ (٧) ما لَهُ مِنْ دافِعٍ (٨) يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً (٩) وَتَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً (١٠) فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١١) الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ (١٢) يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ دَعًّا (١٣) هذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ