(٥٥)
سورة الرّحمن
مكّيّة. وهي ثمان وسبعون آية.
أبيّ بن كعب قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من قرأ سورة الرحمن رحم الله ضعفه ، وأدّى شكر ما أنعم الله عليه».
وروي عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «لكلّ شيء عروس ، وعروس القرآن سورة الرحمن جلّ ذكره».
أبو بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «لا تدعوا قراءة الرحمن والقيام بها ، فإنّها لا تقرّ في قلوب المنافقين. وتأتي ربّها يوم القيامة في صورة آدميّ في أحسن صورة وأطيب ريح ، حتّى تقف من الله موقفا لا يكون أحد أقرب إلى الله منها.
فيقول لها : من الّذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا ويدمن قراءتك؟ فتقول : يا ربّ فلان وفلان. فتبيضّ وجوههم. فيقول لهم : اشفعوا فيمن أحببتم. فيشفعون حتّى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له. فيقول لهم : ادخلوا الجنّة واسكنوا فيها حيث شئتم».
حمّاد بن عثمان قال : «قال الصادق عليهالسلام : يجب أن يقرأ الرجل سورة الرحمن يوم الجمعة ، فكلّما قرأ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) قال : لا بشيء من آلائك يا ربّ أكذّب».
وعنه عليهالسلام قال : «ومن قرأ سورة الرحمن ليلا ، يقول عند كلّ «فَبِأَيِّ آلاءِ