(٥٦)
سورة الواقعة
مكّيّة. وهي ستّ وتسعون آية.
أبيّ بن كعب ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من قرأ سورة الواقعة كتب : ليس من الغافلين».
وعن مسروق قال : من أراد أن يعلم نبأ الأوّلين والآخرين ، ونبأ أهل الجنّة ، ونبأ أهل النار ، ونبأ الدنيا ، ونبأ الآخرة ، فليقرأ سورة الواقعة.
وروي : أنّ عثمان بن عفّان دخل على عبد الله بن مسعود يعوده في مرضه الّذي مات فيه ، فقال له : ما تشتكي؟
قال : ذنوبي.
قال : ما تشتهي؟
قال : رحمة ربّي.
قال : أَفلا ندعو الطبيب؟
قال : الطبيب أمرضني.
قال : أَفلا نأمر بعطائك؟
قال : منعتنيه وأنا محتاج إليه ، وتعطينيه وأنا مستغن عنه.
قال : يكون لبناتك.
قال : لا حاجة لهنّ فيه ، فقد أمرتهنّ أن يقرأن سورة الواقعة ، فإنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «من قرأ سورة الواقعة كلّ يوم وليلة لم تصبه فاقة أبدا».