قال الشاعر : (١).
كذبتم وبيت الله لا تنكحونها |
|
بني شاب قرناها تصرّ وتحلب |
يعني : التي شاب قرناها. [فأضمر]. (٢). وقال عنترة العبسيّ. (٣)
لو كان يدري ما المحاورة اشتكى |
|
أو كان يدري ما الكلام؟ تكلّم |
أي : لقيل له : تكلّم (٤). وأما قول الآخر : (٥)
تذكّرت أرضا بها أهلها |
|
أخوالها فيها وأعمامها |
أي (٦) : تذكرت أخوالها وأعمامها. وقال الآخر : (٧)
إذا تغنّى الحمام الورق هيّجني |
|
ولو تعزّيت عنها أمّ عمّار |
نصب (٨) «أمّ عمّار» ، على معنى (٩) : هيّجني (١٠) ، فذكرت أمّ عمار.
__________________
(١) رجل من بني أسد. الكتاب ١ : ٢٥٩ و ٢ : ٧ و ٦٤ والكامل ص ٢١٧ والمقتضب ٤ : ٩ والخصائص ٢ : ٣٦٧. وفي الأصل : «تصرّ وتحلب». والقرن : الضفيرة. وتصر : تشد ضرع الناقة ليجتمع الدر. وجعل هذا البيت والذي يليه مع التعليق عليهما في ق بعد «أخوالها وأعمامها». وكذلك في ب مع إسقاط البيت الأول والتعليق عليه.
(٢) من ق.
(٣) شرح القصائد العشر ص ٣١١ والخصائص ١ : ١٢٤. وفي النسختين : «وقال الشاعر». وفي الأصل وب : «فلو كان .. ولو كان». وفي الأصل : «ما الجواب». ق : «تكلّمى».
(٤) ق : قيل له تكلمي.
عمرو بن قميئة. ديوانه ص ٦٢ والكتاب ١ : ١٤٤ والإفصاح ص ٢٧٤ و ٣٤١
(٥) والخصائص ٢ : ٤٢٧ والمحتسب ١ : ١١٦ وشرح المفصل ١ : ١٢٦ والخزانة ٢ : ٢٤٧. ب : «قول الشاعر». وفي الأصل : «تذكرت» هنا وفيما بعد.
(٦) في النسختين : أراد.
(٧) النابغة الذبياني. ديوانه ص ٢٣٥ وجمهرة أشعار العرب ص ٥٣ والكتاب ١ : ١٤٤ والخصائص ٤ : ٤٢٥ و ٤٢٨ والبحر ٤ : ٣٥٦. وفي النسختين : «وقال آخر». وفي الأصل : «تعرّبت». ب : «تغرّبت». والورق : جمع ورقاء. وهي البيضاء في سواد. وتعزى : تصبر وتسلى.
(٨) ب : فنصب.
(٩) ب : أراد.
(١٠) سقطت من ق.