أراد : وأمانة الله. فلمّا نزع منه الواو نصب. قال (١) امرؤ القيس : (٢)
فقلت : يمين الله ما أنا بارح |
|
ولو قطعوا رأسي ، لديك ، وأوصالي |
وبعضهم يضمرون (٣) حرف القسم ويجرّون به (٤) ، فيقولون (٥) : الله لا أزورك (٦) ، كما يضمرون «ربّ» ويجرّون (٧) به.
وتقول : عمر الله ، وعمرك الله (٨). قال الشاعر : (٩)
عمرك الله أما تعرفني؟ |
|
أنا حرّاث المنايا في الفزع |
ومثله «قعدك (١٠) الله» ، على معنى : نشدتك الله. ولا فعل لـ «قعدك». وأما (١١) «عمرك الله» فعلى معنى : (١٢) «عمّرتك الله»
__________________
(١) سقط حتى «وأوصالي» من النسختين.
(٢) ديوان امرىء القيس ص ٣٢ والكتاب ٢ : ١٤٧ والمقتضب ٢ : ٣٢٦ والجمل للزجاجي ص ٨٥ والخصائص ٢ : ٢٨٤ وأمالي ابن الشجري ١ : ٣٦٩ وشرح المفصل ٧ : ١١٠ و ٨ : ٣٧ و ٩ : ١٠٤ والهمع ٢ : ٣٨ والدرر ٢ : ٤٣ والعيني ٢ : ١٣ والخزانة ٤ : ٢٠٩ و ٢٣١. ب : «يمين الله أبرح قاعدا». والبارح : المغادر. والأوصال : جمع وصل. وهو العضو.
(٣) ق : يضمر.
(٤) في الأصل : «ويجرونه». وسقط «ويجرون به» من ق.
(٥) ق : فيقول.
(٦) ق : لأزورنك.
(٧) في الأصل : فيجرون.
(٨) ب : ويقولون : عمرك الله وعمره الله.
(٩) الهمع ٢ : ٤٥ والدرر ٢ : ٥٤ ق : «جوّاب». ب : «حرّاب». وفي الأصل : «القرع».
والحراث : الكثير البحث والشق والإنهاك.
(١٠) في الأصل : «قعدك». ب : عاهدتك.
(١١) ب : فأما.
(١٢) ب : فبمعنى.