ألا أيّهذا اللّائمي ، أحضر الوغى |
|
وأن أشهد اللّذات ، هل أنت مخلدي؟ |
معناه : أن أحضر الوغى (١). وقال (٢) : نصب بإضمار «أنّ» والدليل على ذلك «وأن أشهد اللّذات». وقال آخر : (٣)
خذي العفو منّي تستديمي مودّتي |
|
ولا تنطقي في سورتي حين أغضب |
فإنّي رأيت الحبّ ، في الصّدر ، والأذى |
|
إذا اجتمعا لم يلبث الحب ، يذهب |
على معنى : أن يذهب. فلمّا نزع (٤) حرف الناصب ارتفع. (٥) وأما قوله ، (٦) عزّ وجلّ : (٧) (وَلا تَسْتَعْجِلْ. لَهُمْ ـ كَأَنَّهُمْ ، يَوْمَ
__________________
(١) ق : «أن أحضره». ب : أن أحضر.
(٢) سقط حتى «اللذات» من النسختين.
(٣) جعل الشاهد مع التعليق عليه في النسختين بعد التعليق على الآية التالية. والبيتان لشريح القاضي. الوحشيات ص ١٨٥ وعيون الأخبار ص ٣ : ١١ وحماسة الخالديين ٢ : ٢٧٤ وتزيين الأسواق ص ١٥٠ والموشى ص ٩٤ والأغاني ١٨ : ١٢٨ وشواهد الكشاف ص ٣٢٩ والبحر ٢ : ١٥٨ وديوان المعاني ٢ : ١٧١ ونهاية الأدب ٤ : ٢٠٤ وصبح الأعشى ١٤ : ٢٧٠ واللسان (عفو).
(٤) ب : أسقط.
(٥) ق : الحرف الناصب رفع.
(٦) ق : قول الله.
(٧) الآية ٣٥ من الأحقاف. وسقط «ولا تستعجل لهم كأنهم» من الأصل وب. ق : «فلا تستعجل».