بالرفع (١) ، أي : آكلة ، فصرف (٢) [من النصب](٣) إلى الرفع.
ومثله قول الشاعر : (٤)
متى تأتنا تلمم بنا في ديارنا |
|
تجد حطبا جزلا ونارا تأجّجا / |
وقال آخر : (٥)
متى تأته تعشو إلى ضوء ناره |
|
تجد خير نار عندها خير موقد |
رفع «تعشو» (٦) ، على معنى : تأته عاشيا. [فصرف من النصب إلى الرفع](٧). ولو لا ذلك لكان «تعش» على المجازاة ، جزم (٨) وأما قول الأعشى ، وليس من هذا النوع : (٩)
لقد كان في حول ثواء ثويته |
|
تقضّي لبانات ، ويسأم سائم |
__________________
(١) سقط «ومن يقرؤها بالرفع» من ق.
(٢) ق : فصرفه.
(٣) من ق.
(٤) عبيد الله بن الحر. الكتاب ١ : ٤٤٦ والمقتضب ١ : ٦٦ والإنصاف ص ٥٨٣ وشرح المفصل ٧ : ٥٣ و ١٠ : ٢٠ والهمع ٢ : ١٢٨ والدرر ٢ : ١٦٦ والأشموني ٣ : ١٣١ والخزانة ٣ : ٦٦٠. وسقط البيت من ق. وانظر أول الورقة ٤٨.
(٥) الحطيئة. ديوانه ص ١٦١ والكتاب ١ : ٤٤٥ ومجالس ثعلب ص ٤٦٧ والمقتضب ٢ : ٦٥ والجمل للزجاجي ص ٢٢٠ وأمالي ابن الشجري ٢ : ٢٧٨ وشرح المفصل ٢ : ٦٦ و ٤ : ١٤٨ و ٧ : ٤٥ و ٥٣ وشذور الذهب ص ٦٤ والعيني ٤ : ٤٣٩. ب : «وقال أيضا». وتعشو : تقصد في الظلام.
(٦) سقطت من ق.
(٧) من ق.
(٨) سقطت من النسختين.
(٩) ديوان الأعشى ص ٥٦ والكتاب ١ : ٤٢٣ والمقتضب ١ : ٢٧ و ٢ : ٢٦ و ٤ : ٢٩٧ والجمل للزجاجي ص ٣٨ والأزمنة والأمكنة ٢ : ٣١١ وأمالي ابن الشجري ١ : ٣٦٣ وشرح المفصل ٣ : ٦٥ والمغني ص ٥٦٠. وسقط «وليس من هذا النوع» من النسختين.
ق : «ويسأم». واللبانة : الحاجة.