فالمعنى : إنّا (١) نزاولها. لو لا ذلك لجزم. وقال الشاعر : (٢)
يا مال ، فالحقّ ، عنده فقفوا |
|
تؤتون فيه الوفاء ، فاعترفوا |
أراد : إنّكم (٣) تؤتون. [ولو لا ذلك لقال «تؤتوا» بالجزم ، لأنّه جواب الأمر](٤). وقال آخر : (٥)
كونوا كمن آسى أخاه ، بنفسه |
|
نعيش جميعا ، أو نموت كلانا |
رفع ، على معنى : (٦) إنّا نعيش [جميعا](٧). لو لا ذلك لجزم (٨) وقال الأعشى : (٩)
إن تركبوا فركوب الخيل عادتنا |
|
أو تنزلون ، فإنّا معشر ، نزل |
رفع [«تنزلون» على معنى](١٠) : أو أنتم (١١) تنزلون ، فإنّا (١٢) معشر نزل. وقوله ، جلّ ثناؤه : (وَنَذَرُهُمْ) (١٣) فِي طُغْيانِهِمْ ، يَعْمَهُونَ) أي : عامهين.
__________________
(١) في الأصل : أي فإنّا.
(٢) عمرو بن امرىء القيس. الكتاب ١ : ٣٣٥ و ٤٥٠ وجمهرة أشعار العرب ص ١٢٧ وديوان حسان ص ٢٨١. وانظر الاختيارين ص ٤٩٥. ق : «وقال آخر». ومال : ترخيم مالك. وهو اسم قبيلة.
(٣) في الأصل : معناه فإنكم.
(٤) من ق.
(٥) معروف الدبيري. الكتاب ١ : ٤٥٠.
(٦) في الأصل : يعني.
(٤) من ق.
(٧) سقط «لو لا ذلك لجزم» من ق.
(٨) ديوان الأعشى ص ٤٨ والكتاب ١ : ٤٢٩ المحتسب ١ : ١٩٥ وأمالي ابن الشجري ٢ : ٣٠ والمغني ص ٧٧٣ والهمع ٢ : ٦٠ والدرر ٢ : ٧٦ والخزانة ٣ : ٦١٢. وفي الأصل : «وقال آخر». ب : «قال الشاعر». والنزل : جمع نزول. وهو الكثير النزول.
(٩) من ق. وفي الأصل : «يعني». ب : بمعنى.
(١٠) ق : وأنتم.
(١١) سقط حتى «عامهين» من النسختين.
(١٢) في الأصل : فذرهم.