في «يعلم» الوجوه الثلاثة. (١)
و [كذلك](٢) تقول : من يأتني يكرمني (٣) آته أكرمه. تريد (٤) : من يأتني مكرما [آته مكرما](٥). ترفعه (٦) على الصّرف. ويجزم ، فتقول (٧) : من يأتني يكرمني آته أكرمه. تجزمه على البدل ، أي : من يأتني ، من (٨) يكرمني ، آته أكرمه. قال الله ، تبارك وتعالى (٩) ، في «الفرقان» (١٠) : (وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً ، يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ). جزم «يضاعف» (١١) على البدل. وقال الشاعر :/ (١٢)
متى تأتنا ، تلمم بنا ، في ديارنا |
|
تجد حطبا جزلا ، ونارا ، تأجّجا |
ومجازه : متى تأتنا ، متى تلمم بنا (١٣). على البدل. والإلمام هو الإتيان (١٤). وقال «تأجّج» (١٥) نصبا ، ولم يقل «تأجّجت» ، والنار
__________________
(١) كذا. والجزم يخل بالمعنى والوزن.
(٢) من ب.
(٣) في الأصل : يكرمني.
(٤) في الأصل وق : أكرمه يريد.
(٥) من ق.
(٦) في الأصل بالتاء والياء معا. ق : يرفع.
(٧) ق : وتقول.
(٨) سقطت من النسختين.
(٩) ق : «الله تعالى». ب : الله عز وجل.
(١٠) الآيتان ٦٨ و ٦٩.
(١١) ب : يلق.
(١٢) انظر آخر الورقة ٣٢.
(١٣) سقطت من ق.
(١٤) سقط «والإلمام هو الإتيان» من ق.
(١٥) ب : تأججا.