«طسّ». (١) والدليل على ذلك أنّك إذا صغّرت قلت (٢) : طسيس. فتردّه إلى السين (٣)
وكذلك تفعل العرب ، إذا اجتمع حرفان من جنس واحد جعلوا مكانه (٤) حرفا من غير ذلك الجنس. من ذلك قول (٥) الله عزّ وجلّ (٦) : (وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها). معناه : (٧) دسّسها. ومثله قوله ، [عزّ وجلّ](٨) : (ثُمَّ ذَهَبَ ، إِلى أَهْلِهِ ، يَتَمَطَّى) أي : يتمطّط. فحوّلت السين والطاء ياء (٩). قال (١٠) العجّاج : (١١)
*تقضّي البازي ، إذا البازي كسر*
أراد : تقضّض. فحوّل الضاد ياء. (١٢) [فاعلم](١٣).
__________________
(١) في النسخ : طسس.
(٢) ق : تقول.
(٣) في النسختين : فترد السين.
(٤) في النسختين : بدله.
(٥) في النسختين : مثل قول.
(٦) الآية ١٠ من الشمس. ق : «تعالى». وجعلت هذه الآية مع التعليق عليها في الأصل بعد «والطاء ياء».
(٧) ق : أي.
(٨) الآية ٣٣ من القيامة. وما بين معقوفين من ب. ق : وكذلك.
(٩) في النسختين : تاء.
(١٠) ق : كقول.
(١١) ديوان العجاج ص ١٧ والأمالي ٢ : ١٧١ والخصائص ٢ : ٩٠ والمحتسب ١ : ١٥٧ والممتع ص ٣٤٨ وشرح الملوكي ص ٢٥٠ والمخصص ١١ : ١٢٠ و ١٣ : ٢٨٩ والاقتضاب ص ٤١٣ وشرح المفصل ١٠ : ٢٥ والهمع ٢ : ١٥٧ والدرر ٢ : ٢١٣ والأشموني ١ : ٢٨٩.
وكسر : ضم جناحيه للوقوع.
(١٢) التقضض : الانقضاض. ب : تاء.
(١٣) من ب.