فدع عنك نهبا صيح في حجراته |
|
ولكن حديثا ما حديث الرّواحل (١)؟ |
معناه : حدّثني [حديثا](٢).
وكذلك قولك (٣) : صبرا ، أي : اصبر [صبرا]. قال الراجز : (٤)
ملسا بذود الحمسيّ ، ملسا |
|
ملسا به ، حتّى كأنّ الشّمسا |
بالأفق الغربيّ ، تكسى الورسا |
معناه : املس [املس](٥). ومثله قولهم (٦) : غفرانك لا كفرانك. قال الله ، عزّ وجلّ (٧) ، في «البقرة» : (٨) (غُفْرانَكَ ، رَبَّنا ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) أي : اغفر لنا ، [ربّنا](٩). ومثله قول (١٠) الشاعر : (١١)
وقارك وارتئافك في نمير |
|
فلا تعجلّ بالغضب اعجلالا |
أي : توقّر وترأّف (١٢).
__________________
(١) امرؤ القيس. ديوانه ص ٩٤ والمقرب ١ : ١٩٥ والجنى الداني ص ٢٤٤ والمغني ص ١٦١ وشرح شواهده ص ٤٤٠ والهمع ٢ : ٢٩ والدرر ٢ : ٢٤ والعيني ٣ : ٣٠٧. والنهب : الإبل المنهوبة. والحجرات : الجوانب. والرواحل : جمع راحلة. وهي الناقة.
(٢) من ق.
(٣) سقطت من ق.
(٤) اللسان والتاج (ملس). والملس : السوق في خفية. والذود : القطيع من الإبل.
(٥) من ق.
(٦) سقطت من النسختين.
(٧) ق : وعلا.
(٨) الآية ٢٨٥. وسقط «وإليك المصير» من النسختين.
(٥) من ق.
(٩) ب : كقول.
(١٠) ق : «فلا تعجل على الغضب اعتجالا». ب : «ولا تعجل إلى الغضب». والاعجلال من العجلة ، مصدر اعجلّ.
(١١) سقط التفسير من ق.