لميّة موحشا طلل |
|
يلوح كأنّه خلل |
نصب «موحشا» ، لأنّه نعت نكرة تقدّم (١) [على الاسم](٢). وقال آخر : (٣)
وبالجسم منّي بيّنا إن نظرته |
|
شحوب وإن تستشهد العين تشهد |
نصبت «بيّنا» (٤) ، لأنّه نعت نكرة تقدّم [على الاسم ، وهو شحوب](٥). وقال آخر : (٦)
هشام ابن الخلائف قد طوتني |
|
ببابك سبعة عددا شهور |
بعيرا واقفان وصاحبيه |
|
ألمّا يأن أن يثم البعير (٧) |
أراد : بعيرا صاحبيه واقفان. فقدّم وأخّر.
وأما (٨) قول الله ، جلّ ذكره (٩) : (خاشِعَةً) (١٠) أَبْصارُهُمْ) فإنّه
__________________
٤٩٢ وأمالي ابن الشجري ١ : ٢٦ وشرح المفصل ٢ : ٥٠ والمغني ص ٩٠ و ٤٨٨ و ٧٣٥ وشذور الذهب ص ٢٤ و ٢٥٣ والأشموني ٢ : ١٤٧ والعيني ٣ : ١٦٣ والخزانة ١ : ٥٣٣. ب : «لسلمى». وهذا البيت مع التعليق عليه في النسختين بعد التعليق على البيت التالي. والخلل : جمع خلة. وهي بطانة جفن السيف. وانظر شرح المفصل ٢ : ٦٤
(١) في الأصل : مقدم.
(٢) من ق.
(٣) الكتاب ١ : ٢٧٦ والأشموني ٢ : ٥٧ والعيني ٣ : ١٤٧. ويروى بخطاب المؤنث. ب : يستشهد.
(٤) ق : شحوبا بينا.
(٥) من ق. ب : والاسم شحوب.
(٦) سقط البيتان مع التعليق عليهما من النسختين. وطوى : هزل وأضمر.
(٧) في الأصل : «يسم». وأنى : حان. ويثم : يعدو. والواو مقحمة قبل «صاحبيه».
(٨) ب : فأما.
(٩) ق : «تعالى». ب : عز وجل.
(١٠) الآية ٤٤ من المعارج. وهذه قراءة أبيّ وابن مسعود للآية ٧ من القمر. البحر ٨ : ١٧٥. وفي النسختين : «خاشعا». وهي قراءة ابن عباس وابن جبير ومجاهد والجحدري وأبي عمرو وحمزة والكسائي للآية ٧ من القمر.