(وَاخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً ، لِمِيقاتِنا) (١) أي : من قومه.
ونصب «سبعين» بإيقاع الفعل عليه ، ونصب «رجلا» على التفسير. قال (٢) الشاعر : (٣)
أزمان قومي ، والجماعة ، كالّذي |
|
لزم الرّحالة ، أن تميل مميلا |
أي : مع الجماعة. وقال الفرزدق : (٤).
نبّئت عبد الله ، بالجوّ ، أصبحت |
|
كراما مواليها لئاما صميمها |
أي : عن عبد الله وقال المتلمّس : (٥)
آليت حبّ العراق ، الدّهر آكله |
|
والحبّ يأكله في القرية السّوس |
أي : على حبّ العراق. وآكله بمعنى : لا آكله.
[وأما قول الله ، تعالى (٦) : (تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا) فهذا على قطع الألف واللام منه. يعني «الرّطب». فلمّا قطع الألف واللام نصبه](٧).
__________________
(١) الآية ١٥٥. وسقط «لميقاتنا» من النسختين.
(٢) سقط حتى «مع الجماعة» من النسختين.
(٣) الراعي. ديوانه ص ١٤٦ والكتاب ١ : ١٥٤ وجمهرة أشعار العرب ص ١٧٦ والهمع ١ : ١٢٢ و ٢ : ١٥٦ والدرر ١ : ٩٢ و ٢ : ٢١١ والأشموني ٢ : ١٣٨ والعيني ٢ : ٩٥ و ٣ : ٩٩ والخزانة ١ : ٥٠٢. والرحالة : الرحل أو السرج.
(٤) الكتاب ١ : ١٧ والأشموني ٢ : ٧٠ والعيني ٢ : ٥٢٢. وفي الأصل : «وقال آخر .. بالحقّ». وفي حاشية ق : «أي : قبيلة عبد الله. س». وهي قبيلة عبد الله بن دارم. والجو : اسم موضع والصميم : الخالص النسب.
(٥) ديوان المتلمس ص ٩٥ والكتاب ١ : ١٧ وأمالي ابن الشجري ١ : ٣٦٥ والمغني ص ١٠٣ و ٢٧١ و ٦٥٣ و ٦٦٦ والأشموني ٢ : ٩٠ والعيني ٢ : ٥٤٨. وفي الأصل : «وقال آخر». ب : «وقال الشاعر .. اليوم آكله».
(٦) الآية ٢٥ من مريم.
(٧) من النسختين. وانظر الورقة ٣.