حدف التنوين من «معلّق» وأضافه إلى «وفضة» ، وعطف عليه (١) «زناد راعي». كأنّه قال : (٢) «ومعلّقا (٣) زناد راعي (٤)»
وقال آخر : (٥)
هل أنت باعث دينار ، لحاجتنا |
|
أو عبد ربّ أخا عون بن مخراق؟ |
حمله على المعنى ، أراد : هل أنت باعث دينارا؟ فحذف التنوين ، [وخفض الدينار](٦) ، ونصب «عبد» بالعطف على موضعه ، كأنّه نوى التنوين (٧).
وأما / قول الآخر : (٨)
وكرّار خلف المحجرين جواده |
|
إذا لم يحام دون أنثى حليلها |
أراد : كرّار جواده. فأضاف «خلف» (٩) إليه ، ونصب
__________________
وفي الأصل : «شكوة» وفوقها «وفضة». وكذلك فيما بعد. ق : «قربة» هنا وفيما بعد. ب : «شكوة» هنا وفيما بعد. والوفضة : خريطة للزاد. والشكوة : وعاء صغير من الجلد للماء أو اللبن.
(١) سقطت من النسختين.
(٢) في الأصل وق : كأنك قلت.
(٣) في الأصل وب : ومعلق.
(٤) ب : زنادا.
(٥) جابر بن رألان : الكتاب ١ : ٨٧ والمقتضب ٤ : ١٥١ والجمل للزجاجي ص ٩٩ والهمع ٢ : ١٤٥ والدرر ٢ : ٢٠٤ والأشموني ٢ : ٣٠١ والعيني ٣ : ٥٦٣. ونسب في البحر ٧ : ١٥ إلى تأبط شرا. ودينار وعبد رب : رجلان.
(٦) من ق.
(٧) في الأصل : ونصب دينارا على نية التنوين.
(٨) الأخطل. ديوانه ص ٦٢٠ والكتاب ١ : ٩٠ والخزانة ٣ : ٤٧٤. ب : «وقال آخر». وفي الأصل : «خلف». ق : «خلف». والكرار : العطاف. والمحجر : المحاط به. والحليل : الزوج.
(٩) ب : خلفا.