.................................................................................................
______________________________________________________
وفي «النفلية (١) وشرحها (٢)» أوّل في الرواية الّتي رواها أحمد بن أبي عبد الله عن علي عليهالسلام : التكبير الأوّل من هذه التكبيرات السبع أن يلمس بالأخماس أي بالأصابع الخمس أو يدرك بالحواس الخمس الظاهرة أو أن يوصف بقيام أو قعود .. إلى آخره. وفي «معاني الأخبار (٣) والتوحيد (٤)» بطريق متصل إلى أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه قال : لقول المؤذّن الله أكبر معانٍ كثيرة منها أنّه يقع على قدمه وأزليّته وأبديّته وعلمه وقوّته وقدرته وحلمه وكرمه وجوده وعطائه وكبريائه .. إلى آخر الحديث.
وقال في «البحار (٥)» : إنّ ما ذكر من المعاني كلّها داخلة في معنى الكبرياء والأكبرية ويرجع بعضها إلى كبرياء الذات وبعضها إلى الكبرياء من جهة الصفات وبعضها إلى الكبرياء من جهة الأعمال ، انتهى.
وقول المصنّف : «بطلت» لا غبار عليه أصلاً ، لأنّ العبادة الباطلة عند الاصوليين هي الّتي لم توافق مراد الشارع ، سواء سبق انعقادها ثمّ طرأ عليه البطلان أم حصلت المخالفة لمراده فيها ابتداء ، فسقط ما في «جامع المقاصد (٦)» من أنّ البطلان يقتضي سبق الصحّة ، فإنّه جرى في ذلك على المتعارف المخالف لاصطلاح الاصوليين.
هذا وفي «المبسوط (٧)» لا يجوز أن يمدّ لفظ الله ، وفي «الدروس (٨) والألفية (٩)»
__________________
(١) النفلية : في السنّة الاولى من سنن المقارنات ص ١١٢.
(٢) الفوائد المليّة : في سنن المقارنات ص ١٦٤ ١٦٥.
(٣) معاني الأخبار : ح ١ ص ٣٨.
(٤) التوحيد : ب ٣٤ ح ١ ص ٢٣٨.
(٥) بحار الأنوار : باب الأذان والإقامة ج ٨٤ ص ١٣٤.
(٦) جامع المقاصد : في تكبيرة الإحرام ج ٢ ص ٢٣٧.
(٧) المبسوط : في تكبيرة الافتتاح ج ١ ص ١٠٢.
(٨) الدروس الشرعية : في تكبيرة الافتتاح ج ١ ص ١٦٧.
(٩) الألفية : في المقارنات المقارنة الثانية ص ٥٦.