.................................................................................................
______________________________________________________
وفي «جامع المقاصد (١) والجعفرية (٢) وشرحيها (٣) والروض (٤) والمقاصد العلية (٥)» أنّه لا يجب القصد إن لزمه سورة بعينها ، لأنّه لمّا تعيّن كان مقصوداً من أوّل الصلاة ، وفي «كشف اللثام (٦)» نسبته إلى القيل.
قلت : ينبغي الكلام في محلّ القصد ، فمحلّه من غير خلاف بعد الفراغ من الحمد. وعن الشهيد (٧) في بعض تحقيقاته الاكتفاء بالقصد المتقدّم في أثناء الصلاة ، وفي «الموجز الحاوي (٨) وشرحه (٩)» له أن يعيّن بعد الفاتحة ، وفيها : ومن أوّل الحمد والصلاة. ونقله في «إرشاد الجعفرية (١٠)» عن بعض المتأخّرين. وفي «جامع المقاصد (١١)» لو قصد سورة من أوّل الصلاة لا أعلم فيه شيئاً يقتضي الاكتفاء وعدمه والاقتصار على اليقين هو الوجه. وفي «الروض (١٢) والمقاصد العلية (١٣)» وفي الاكتفاء بالقصد المتقدّم في أثناء الصلاة بل قبلها وجه.
وقد تأمّل جماعة من متأخّري المتأخّرين في أصل الحكم أعني وجوب
__________________
(١) جامع المقاصد : في القراءة ج ٢ ص ٢٨٢.
(٢) الرسالة الجعفرية (رسائل المحقّق الكركي) : في القراءة ج ١ ص ١١٠.
(٣) المطالب المظفّرية : في القراءة ص ١٠١ س ٢ ٣ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٢٧٧٦) والشرح الآخر لا يوجد لدينا.
(٤) روض الجنان : في القراءة ص ٢٧٠ س ٢٥ ٢٨.
(٥) المقاصد العلية : في القراءة ص ٢٥٣.
(٦) كشف اللثام : في القراءة ج ٤ ص ٦٧.
(٧) نقله عنه الشهيد الثاني في المقاصد العلية : في القراءة ص ٢٥٤.
(٨) الموجز الحاوي (الرسائل العشر) : في القراءة ص ٧٨.
(٩) كشف الالتباس : في القراءة ص ١٢٢ س ٢ (مخطوط في مكتبة ملك برقم ٢٧٣٣).
(١٠) المطالب المظفّرية : في القراءة ص ١٠٠ س ١٩ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٢٧٧٦).
(١١) جامع المقاصد : في القراءة ج ٢ ص ٢٨٢.
(١٢) روض الجنان : في القراءة ص ٢٧٠ س ٢٩.
(١٣) المقاصد العلية : في القراءة ص ٢٥٣.