.................................................................................................
______________________________________________________
وفي «اللمعة (١) والروضة (٢)» في حالة رفعه منه. ونحوه ما في «الإرشاد (٣)» ولم يقيّده بشيء في «البيان (٤)». وفي «الغنية (٥)» انّه يقوله عند الرفع ، فإذا استوى قائماً قال : «الحمد لله رب العالمين أهل الكبرياء والعظمة والجود والجبروت» وهو المنقول عن التقي (٦) وظاهر «الاقتصاد (٧)».
ونقله في «الذكرى (٨)» عن ظاهر الحسن والسرائر ، والموجود في «السرائر (٩)» ثمّ يرفع رأسه من الركوع وهو يقول بعد فراغه من الرفع «سمع الله لمن حمده» .. إلى آخره.
وفي «المبسوط (١٠) والجُمل والعقود (١١) والوسيلة (١٢)» في مستحبّات الأفعال أنّه يستحبّ ذلك عند الرافع.
وفي «الذكرى (١٣)» انّ ما قاله الحلبيان مردود بالأخبار المصرّحه بأنّ الجميع بعد انتصابه. والأمر كما قال كما في «كشف اللثام (١٤)».
ولا فرق في هذا الذكر بين الإمام والمأموم والمنفرد إجماعاً كما في
__________________
(١) اللمعة الدمشقية : في الصلاة ص ٣٤.
(٢) الروضة البهية : في الركوع ج ١ ص ٦١٩.
(٣) إرشاد الأذهان : في كيفية الصلاة ج ١ ص ٢٥٤.
(٤) البيان : في الركوع ص ٨٦.
(٥) غنية النزوع : في كيفية الصلاة ص ٨٤.
(٦) الكافي في الفقه : في كيفية الصلاة ص ١٤٢.
(٧) الاقتصاد : فيما يقارن حال الصلاة ص ٢٦٢.
(٨) ذكرى الشيعة : في الركوع ج ٣ ص ٣٧٩.
(٩) السرائر : في كيفية فعل الصلاة ج ١ ص ٢٢٤.
(١٠) المبسوط : في الركوع ج ١ ص ١١١.
(١١) الجُمل والعقود : في المسنونات من أفعال الصلاة ص ٧٠.
(١٢) الوسيلة : في الأفعال المندوبة من الصلاة ص ٩٤.
(١٣) ذكرى الشيعة : في الركوع ج ٣ ص ٣٧٩.
(١٤) كشف اللثام : في الركوع ج ٤ ص ٧٦.