.................................................................................................
______________________________________________________
«المنتهى (١)» وعند علمائنا كما في «المعتبر (٢) والمسالك (٣) والبحار (٤)».
وفي «المدارك (٥)» لو قيل باستحباب التحميد خاصّة كان أولى لصحيح جميل. وفي «المنتهى (٦) ونهاية الإحكام (٧)» قال الشيخ في المبسوط : ولو قال «ربّنا لك الحمد» لم تفسد صلاته لأنّه نوع تحميد لكن المنقول عن أهل البيت عليهمالسلام أولى بل في «المنتهى» عندنا.
وفي «المعتبر (٨)» يستحبّ الدعاء بعد سمع الله لمن حمده بأن يقول «الحمد لله أهل الكبرياء والعظمة» إماماً كان أو مأموماً ، ذكر ذلك الشيخ ، وهو مذهب علمائنا. ثمّ نقل عن بعض العامّة أنّ الإمام والمأموم يقولان : «ربّنا لك الحمد» وعن أبي حنيفة يقولها المأموم دون الإمام. ثمّ رجّح قولنا بأنّه المرويّ عن أهل البيت عليهم الصلاة والسلام وأنّه أفصح لفظاً وأبلغ في الحمد فيكون أولى ، ثمّ أيّده بما رواه أحمد في مسنده ، ثمّ نقل عن الشيخ أنّه قال : إن قال «ربّنا ولك الحمد» لم تبطل صلاته ، ومن الجمهور من أسقط الواو ، لأنّها زيادة لا معنى لها ، وقال بعض أهل اللغة : الواو قد تزاد في كلام العرب ، انتهى ما في المعتبر.
وفي «الذكرى (٩)» أنكر في المعتبر «ربّنا لك الحمد» وتدفعه قضية الأصل وخبر الحسين بن سعيد وطريقه صحيح. وإليه ذهب صاحب «الفاخر» واختاره ابن الجنيد ولم يقيّده بالمأموم ، انتهى ما في الذكرى. قلت : هذا الخبر رواه في
__________________
(١) منتهى المطلب : في الركوع ج ١ ص ٢٨٥ س ٣٥.
(٢) المعتبر : في الركوع ج ٢ ص ٢٠٣.
(٣) مسالك الأفهام : في الركوع ج ١ ص ٢١٦.
(٤) بحار الأنوار : باب ٤٨ في الركوع ج ٨٥ ص ١١٢.
(٥) مدارك الأحكام : في الركوع ج ٣ ص ٣٩٩.
(٦) منتهى المطلب : في الركوع ج ١ ص ٢٨٦ س ٩.
(٧) نهاية الاحكام : في الركوع ج ١ ص ٤٨٦.
(٨) المعتبر : في الركوع ج ٢ ص ٢٠٣ ٢٠٤.
(٩) ذكرى الشيعة : في الركوع ج ٣ ص ٣٧٩.