وقوله : (ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمانِهِمْ وَعَنْ شَمائِلِهِمْ) (الأعراف : ١٧) ، فاكتفى هنا بذكر الجهات الأربع عن الجهتين.
وقوله : (إِذْ جاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ) (فصلت : ١٤) ، الاكتفاء بجهتين عن سائرها.
وقوله : (وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ) (الشعراء : ٢٢) ، أي ولم تعبدني.
وقوله : (إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ) (النساء : ١٧٦) [والمعنى] (١) أي ولا والد ؛ بدليل أنه أوجب للأخت النصف ؛ وإنما يكون ذلك مع فقد الأب ؛ فإن الأب يسقطها.
وقوله : (فَأَمَّا) (٢) مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فَعَسى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (القصص : ٦٧) ولم يذكر القسم الآخر الذي تقتضيه «أما» ؛ إذ وضعها (٣) لتفصيل كلام مجمل ؛ وأقل أقسامها قسمان ، ولا ينفكّ عنهما في جميع القرآن إلا في موضعين هذا أحدهما ؛ والتقدير : وأما من لم يتب ولا يؤمن ولم يعمل صالحا فلا يكون من المفلحين. والثاني في آل عمران : (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ) (آل عمران : ٧) إلى [قوله] (٤) (إِلاَّ اللهُ) (آل عمران : ٧) هذا أحد القسمين ، والقسم الثاني ما بعده ، وتقديره : وأما الراسخون في العلم فيقولون.
وقوله : (فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ) (البقرة : ٥٩) ، أي وفعلا غير الذي أمروا [به] (٥) ؛ لأنهم أمروا بشيئين : بأن يدخلوا الباب سجّدا ، وبأن يقولوا حطّة ، فبدّلوا القول في «(٦) حنطة» «حطة» (٦) وبدّلوا الفعل بأن دخلوا يزحفون على أستاههم ؛ ولم يدخلوا ساجدين ؛ والمعنى : إرادتنا حطة ، أي حط عنّا ذنوبنا.
٣ / ١٢٣ وقوله : (وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ* وَلَا الظُّلُماتُ وَلَا النُّورُ* وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ)
__________________
(١) ساقطة من المطبوعة.
(٢) تصحفت في المخطوطة إلى (إلا).
(٣) في المخطوطة (إذا وضع) بدل (إذ وضعها).
(٤) ليست في المخطوطة.
(٥) ليست في المخطوطة.
(٦) تقديم وتأخير في المخطوطة إلى (حطة حنطة).