قلت : يجوز في اعتقاد المنافقين تصوّر خداعه ؛ فكان الموضع ملبسا فلا يقدّر. انتهى.
فمنه قوله تعالى : (لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ) (الأحزاب : ٢١) ، أي رحمة (١) (٢) [الله ، وقوله : (يَخافُونَ رَبَّهُمْ) (النحل : ٥٠) أي عذاب ربهم ، وقد ظهر من هذا أن المضافان من قوله تعالى : (يَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخافُونَ عَذابَهُ)] (٢). (الإسراء : ٥٧).
٣ / ١٤٧ (حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ) (الأنبياء : ٩٦) أي سدّ يأجوج ومأجوج.
(وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً) (مريم : ٤) ، أي شعر الرأس.
(وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها) (الإسراء : ١١٠) ، أي بقراءة صلاتك ، ولا تخافت بقراءتها.
(وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ) (البقرة : ١٧٧) ، أي برّ من آمن [بالله] (٣).
(فَلَمَّا أَتاها نُودِيَ) (طه : ١١) أي ناحيتها ، والجهة التي هو فيها.
و (هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ) (الشعراء : ٧٢) أي هل يسمعون دعاءكم ، بدليل الآية الأخرى.
(إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعاءَكُمْ) (فاطر : ١٤).
(عَلى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِمْ) (يونس : ٨٣) ، أي من آل فرعون.
(إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَضِعْفَ الْمَماتِ) (الإسراء : ٧٥) ، أي ضعف عذابهما.
(وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ) (البقرة : ١٧١) ، أي ومثل واعظ الذين كفروا كناعق الأنعام.
(وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ) (الأحزاب : ٦) ، أي مثل أمهاتهم.
(وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ) (الواقعة : ٨٢) ، أي شكر رزقكم. وقيل تجعلون التكذيب شكر رزقكم.
__________________
(١) عبارة المطبوعة (رحمته ويخاف عذابه).
(٢) ما بين الحاصرتين ليس في المطبوعة.
(٣) لفظ الجلالة ليس في المخطوطة.