قسما به إن السيوف حديدة |
|
لولا يد الحسن المليك القسوري (١) |
السيد الجحجاح (٢) أفضل من به |
|
وبرأيه ظهرت نجابة (٣) حيدر (٤) |
الباسل الصنديد (٥) من فرجت به |
|
في مآزق خطّية (٦) لم تقصر |
قد أنهلتها كفه نحر (٧) العدى |
|
فانهل غيث نجيعه (٨) المتعنجر (٩) |
سمر عوال للردين (١٠) نماؤها |
|
يروي لنا علل الورود المصدر |
__________________
(١) في (أ) ، (ب) «القسري» ، وفي (ج) «القسيري» ، وفي (د) «انقسر». وما أثبتناه من العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٩١. والقسوري : هو الأسد. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٣٧٢.
(٢) في (ب) ، (د) «الحجاج» ، وفي (ج) «الححجاج». والجحجاح : هو السمح ، وقيل الكريم. انظر : الزبيدي ـ تاج العروس ٢ / ١٢٩.
(٣) في (ب) «نجابت» ، وكعادة الناسخ في معظم إثباته للتاء المربوطة. وفي (د) «نجائب». النجابة : النباهة ، وظهور الفضل على المثل. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٩٠١.
(٤) أي علي بن أبي طالب رضياللهعنه.
(٥) الصنديد من الناس : الشديد. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٥٢٥.
(٦) في (ب) ، (ج) «خطبه». والخطى : هو الرمح المنسوب إلى الخط ، وهو موضع ببلاد البحرين تنسب إليه الرماح الخطية لأنها تباع به. المعجم الوسيط ١ / ٢٤٤.
(٧) في (ج) «نحو» ، وفي (د) «بحر».
(٨) نجع الشيء : نفع وظهر أثره ، وتعني الكرم والجود. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٩٠٣.
(٩) في (ج) «المتعجر» ، وفي (د) «المتفجر» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٩١ «المثعنجر». والمثعنجر : جاء في الزبيدي ـ تاج العروس ٣ / ٤٢٧ ، العنجرة : المرأة الجريئة أو المكتلة الخفيفة الرةح. وغنجر الرجل إذا مد شفتيه وقلبهما. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ٤ / ٦١١ ، ويقصد بها هنا المتفجر.
(١٠) الرديني : هو الرمح نسبة إلى ردينة ، وهي امرأة كانت تقوم الرماح. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٣٤٠.