وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)(١). ووصل به أمير الحاج المصري السادس من ذي الحجة الحرام سنة ١٠٢٠ ألف وعشرين (٢).
وقال الإمام علي (٣) الطبري : أن السلطان أحمد خان بعث للكعبة بميزاب ونطاق من فضة مطلي بالذهب ، ودخل مكة به حسن باشا المعمار (٤) في أوائل العشر الأول من ذي الحجة سنة ١٠٢٠ ألف وعشرين (٥) ، وذكر خروج العلماء ، ولعله اشتبه عليه (٦).
قال ابن علان : «فأمر مولانا الشريف أن (٧) يتلقى ذلك (٨) علماء
__________________
(١) آية رقم ١٧٣ من سورة آل عمران.
(٢) انظر هذا التاريخ في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر أحداث سنة ١٠٢٦ ه ـ ترجمة السلطان أحمد خان ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ١٠٣ ، وابن المحب الطبري ـ اتحاف فضلاء الزمن أحداث سنة ١٠٢٦ ه.
(٣) سقطت من (ب) ، (ج).
(٤) هو الباشا حسن المعمار ، توجه إلى البلاد الرومية بعد انتهائه من عمارة عين عرفة ثم عاد منها بقصد الوصول إلى مكة ، فوصل إلى المدينة حيث مات فيها. انظر : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٣٧ ، ١٤٩ ، الشلي ـ عقد الجواهر والدرر أحداث سنة ١٠٢٥ ه وفيه الباشا حسن أفندي وأخرى الباشا حسن المعمار ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٢٨٨ ، ٢٨٩.
(٥) هذا الخبر في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ١٠٣ الذي أضاف أن تمام ذلك الإصلاح كان في سنة ١٠٢١ ه وأن المعمار أيضا قام بإصلاح عين مكة.
(٦) يبدو أن الاشتباه حصل للسنجاري نفسه كما سيتضح مما سيذكره في ورقة ١٨٧ / أ.
(٧) سقطت من (ب) ، وفي (ج) «بأن».
(٨) ورد في (د) كما يلي : «قال ابن علان فأمر مولانا الشريف أن يتلقى ذلك العلماء ، ولعله اشتبه عليه ، قال ابن علان : فأمر مولانا الشريف أن يتلقى ذلك». وهو خطأ.