المؤثّل : الذي له أصل.
ومثال الثاني قوله :
١٠٣ ـ جد بعفو فإنّني أيّها العب |
|
د إلى العفو يا إلهى فقير |
ومثال الثالث :
١٠٤ ـ * إنّا بني نهشل لا ندّعي لأب*
وتعريفه ب «أل» نحو «نحن العرب أقرى النّاس للضيف» التقدير : نحن أخصّ العرب ، وتعريفه بالإضافة كقوله :
______________________________________________________
منصوب بالفتحة الظاهرة ، وخير مضاف ، و «البرية» مضاف إليه ، «أحمدا» بدل أو عطف بيان لخير البرية ، والألف للإطلاق.
الشّاهد فيه : قوله «يا معشر الأنصار» حيث نصبه على الاختصاص ليفيد به الفخر.
١٠٣ ـ هذا بيت من الخفيف ، ولم أقف لهذا البيت على نسبة إلى قائل معين.
الإعراب : «جد» فعل دعاء ، مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت ، «بعفو» جار ومجرور متعلق بجد ، «فإنني» الفاء حرف دال على التعليل ، إن : حرف توكيد ونصب ، وياء المتكلم اسمه مبني على السكون في محل نصب ، «أيها» أي : مفعول لفعل محذوف ، مبني على الضم في محل نصب ، وها : حرف تنبيه ، «العبد» نعت لأي بمراعاة لفظه ، مرفوع بالضمة الظاهرة ، «إلى العفو» جار ومجرور متعلق بقوله «فقير» الآتي آخر البيت ، «يا إلهي» يا : حرف نداء ، إله : منادى مضاف لياء المتكلم فهو منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ، وإله مضاف وياء المتكلم مضاف إليه ، مبني على السكون في محل جر ، «فقير» خبر إن ، مرفوع بالضمة الظاهرة.
الشّاهد فيه : قوله «أيها العبد» حيث نصب «أيها» محلا على الاختصاص ؛ لقصد الدلالة على التواضع.
١٠٤ ـ هذا صدر بيت من البسيط ، وعجزه قوله :
* عنه ، ولا هو بالأبناء يشرينا*
وهذا البيت من أبيات رواها أبو تمام في أوائل ديوان الحماسة ، ونسبوها لبشامة بن حزن النهشلي ، وأول هذه الأبيات قوله :