وقولي كلما جشأت وجاشت |
|
مكانك تحمدي أو تستريحي |
لأدفع عن مآثر صالحات |
|
وأحمى بعد عن عرض صحيح |
فجزم «تحمدي» بعد قوله «مكانك» وهو اسم فعل بمعنى اثبتي.
______________________________________________________
الكتاب ، والأبيات الأربعة بجملتها رواها ابن عبد ربه في العقد الفريد (١ ـ ١٣٢ اللجنة) وروى الثلاثة الأولى فيه (ج ٢ ص ٢٩٣) وعنده في الموضعين ، أول الثاني (وإجشامي على المكروه ....).
الإعراب : «أبت» أبي : فعل ماض ، والتاء للتأنيث ، «لي» جار ومجرور متعلق بأبي ، «عفتي» عفة : فاعل أبي ، وعفة مضاف وياء المتكلم مضاف إليه ، «وأبى» الواو عاطفة ، أبى : فعل ماض ، «بلائي» بلاء : فاعل أبى ، وهو مضاف وياء المتكلم مضاف إليه ، «وأخذي» الواو عاطفة ، أخذ : معطوف على بلائي ، وهو مضاف وياء المتكلم مضاف إليه من إضافة المصدر لفاعله ، «الحمد» مفعول به لأخذ ، «بالثمن» جار ومجرور متعلق بأخذ ، «الربيح» صفة للثمن ، «وإمساكي» الواو عاطفة ، إمساك : معطوف على أخذ ، وهو مضاف وياء المتكلم مضاف إليه من إضافة المصدر إلى فاعله أيضا ، «على المكروه» جار ومجرور متعلق بإمساك ، «نفسي» نفس : مفعول به لإمساك ، وهو مضاف وياء المتكلم مضاف إليه ، «وضربي» الواو عاطفة ، ضرب : معطوف على أحد ، وهو مضاف وياء المتكلم مضاف إليه من إضافة المصدر إلى فاعله ، «هامة» مفعول به لضرب ، وهامة مضاف و «البطل» مضاف إليه ، «المشيح» صفة للبطل ، «وقولي» الواو عاطفة ، قول : معطوف على أخذ ، وهو مضاف وياء المتكلم مضاف إليه من إضافة المصدر لفاعله ، «كلما» ظرف زمان متعلق بقول ، «جشأت» جشأ : فعل ماض ، والتاء للتأنيث ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي ، «وجاشت» الواو حرف عطف ، جاش : فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي ، والتاء للتأنيث ، والجملة معطوفة على الجملة السابقة ، وكلتاهما في محل جر ؛ لإضافة الظرف إلى الجملة الأولى ، ولكون الثانية معطوفة على المجرور ، «مكانك» اسم فعل أمر بمعنى اثبتي ، لا محل له من الإعراب ، «تحمدي» فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم في جواب الأمر المدلول عليه باسم الفعل ، وعلامة جزمه حذف النون ، وياء المخاطبة نائب فاعل مبني على السكون في محل رفع ، «أو» حرف عطف ، «تستريحي» فعل مضارع مبني للمعلوم معطوف على تحمدي ، مجزوم بحذف النون ، وياء المخاطبة فاعله ، «لأدفع» اللام لام التعليل ، أدفع : فعل مضارع منصوب بأن المضمرة جوازا بعد لام التعليل ، وأن المضمرة مع ما دخلت عليه في تأويل مصدر مجرور بلام التعليل ، والجار والمجرور متعلق بقولي ، «عن مآثر» جار ومجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه لا ينصرف لصيغة منتهى الجموع ، متعلق بأدفع ، «صالحات» نعت لمآثر مجرور بالكسرة الظاهرة ، «وأحمي» الواو عاطفة ، أحمي : فعل مضارع معطوف على أدفع ، منصوب بالفتحة الظاهرة ،