أودعه فيه من عويص المسائل التي ترجع إلى الفقه في العربية والدقة في معرفة أسرارها.
وقد سميت هذا الشرح «منتهى الأرب ، بتحقيق شرح شذور الذهب» راجيا أن يتطابق الاسم والمسمّى ، وأن يكون ما أودعته فيه من ذخائر العربية مقنعا لراغبي البحث ، وسادّا لنهمة المولعين بالتّفقّه في الحقائق العلمية.
فإن أكن قد أصبت الذي أردت ؛ فهذا توفيق الله تعالى وتيسيره ، وإن تكن الأخرى فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها ، وبحسبي خلوص النّيّة لله تعالى ولرسوله.
ربّ هب لي من لدنك رحمة ؛ إنك أنت الوهاب.
|
كتبه محمد محيي الدين عبد الحميد |