به ، أو يبحثون عن الطريق الذي يؤدي بهم إلى الإيمان.
وقد نلاحظ في هذا الحديث عن دعوة النار الناس إليها ، لونا من الإيحاء بأن للنار حسّا وشعورا وحياة ، كما لو كانت مخلوقا حيّا يستدعي الآخرين إليه ليخوّفهم وليعذّبهم ، ليكون ذلك أشدّ على الإنسان المجرم في ضغطة على مشاعره ، لأنه قد يثير في نفسه أنه لن يحلّ مشكلته بهروبه ، لأن النار سوف تلاحقه وتدعوه إليها بكل الوسائل التي لا يملك الفكاك عنها من جميع الجهات.
* * *