الآيات
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ (٤١) وَفَواكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (٤٢) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٤٣) إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (٤٤) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٤٥) كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (٤٦) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٤٧) وَإِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ(٤٨) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٤٩) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ) (٥٠)
* * *
المتقون في ظلال وعيون
وهذا حديث عن المتّقين الذين عاشوا التقوى الفكرية والروحية والعملية في أفكارهم وممارساتهم ، استجابة لما وعدهم الله به من لطفه ورحمته.
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ) حيث يستظلّون أفياء أشجار الجنة ويشربون من عيونها ، (وَفَواكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ) في ما تتنوّع به خصائصها وعناصرها التي لا