معاني المفردات
(هاؤُمُ) : أمر للجماعة.
(غِسْلِينٍ) : القيح والصديد.
* * *
أسئلة أمام القرآن حول الحاقّة
كيف تحدث الحاقّة ، وكيف تنطلق القارعة ، وكيف يكون الموقف في ساحاتها ، وما هي الصورة؟
(فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ) والظاهر ـ كما ذكرنا أكثر من مرة ـ أنها كناية عن بعث الموتى من القبور لتدب الحياة فيهم من جديد ، عند ما تهزهم في كل ذرّات كيانهم ، فتمنحهم ـ بإرادة الله ـ روحا تثير فيهم الحسّ والشعور ، (وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً) فتحوّلتا إلى أجزاء صغيرة متفتتة لا تملك شيئا من التماسك والصلابة ، وذلك كناية عن الجوّ الجديد الذي يحدث في الكون بقدرة الله يوم تبدّل الأرض غير الأرض لتتلاءم مع الحياة الجديدة في أوضاعها وشؤونها ، (فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْواقِعَةُ) وقامت القيامة (وَانْشَقَّتِ السَّماءُ) فانفصلت عن بعضها البعض ، وزال هذا التماسك المتطابق الذي يوحي بالقوّة والصلابة (فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ) ضعيفة لا تملك شيئا من الشدّة.
(وَالْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها) على جوانبها في حالة ظهور واستعداد للمهمّات الجديدة التي أوكل الله أمرها إليه ، (وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ) من