الآيات
(فَما لِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (٣٦) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ عِزِينَ (٣٧) أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (٣٨) كَلاَّ إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (٣٩) فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَالْمَغارِبِ إِنَّا لَقادِرُونَ (٤٠) عَلى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ وَما نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ(٤١) فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (٤٢) يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ سِراعاً كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (٤٣) خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ) (٤٤)
* * *
معاني المفردات
(مُهْطِعِينَ) : قال في المجمع : «قال الزجاج : المهطع : المقبل ببصره على الشيء لا يزايله ، وذلك من نظر العدو. وقال أبو عبيدة : الإهطاع : الإسراع» (١).
(عِزِينَ) : جماعات في تفرقة ، واحدتهم عزة ، بالكسر فالفتح ، وأصله من عزوته فاعتزى أي : نسبته فانتسب.
(بِمَسْبُوقِينَ) : يراد بها الغلبة على سبيل الاستعارة.
__________________
(١) مجمع البيان ، ج : ١٠ ، ص : ٥٣٦.