وربما يكون المراد تعدّد الأطوار بتعدّد الأشخاص والجماعات في اختلاف ألوانهم وألسنتهم وأوضاعهم الجسدية المتنوّعة.
ولا بد لهذا التنوّع العجيب في خلق الإنسان من دلالات وجدانية فكرية على سرّ العظمة في القدرة الإلهية التي تخلق ما تخلق من دون مثال ، وتبدع الألوان والأوضاع والأحجام المختلفة من نطفة مماثلة لا تختلف أشكالها ولا طبيعتها ولا أحجامها ، فكيف انطلق التعدد من الوحدة؟
* * *