عثرة في طريق الدعوة.
(وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً) من الناس بضلالهم ، فمنعوهم من الاستجابة للحق لمّا جاءهم ، فظلموا أنفسهم وظلموا الناس معهم ، مما جعل نوحا يدعو عليهم ربّه ، (وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلالاً) أي هلاكا في ما تختزنه كلمة الضلال من معنى الهلاك بلحاظ ما تؤدي إليه ، وذلك قوله تعالى : (إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ) [القمر : ٤٧].
* * *